سويعات قليلة تفصلنا عن الذكرى التأسيسية للمجلس المحلي للشباب بورزازات.(12 دجنبر)وبهذه المناسبة اتقدم بأحر التهاني الى كل الشباب الذين وضعوا ثقتهم في هذا المجلس أغلبية ومعارضة وواصلو من اجل ا يرى هذا المولود النور وبالفعل ورغم كل الفتن وحملات التشكيك استطاع الشباب ان يقول كلمته وان ينخرط بفعالية في هذا الورش الشبابي الذي ارتأى النسيج ان يجعل منه تمرينا ديمقراطيا للممارسة الحقة للفعل المدني والسياسي معا، يكون الشباب فيه الاداة المحورية .
سنة مرت على التأسيس والمجلس يبرهن عن تواجده الفعلي والميداني وفي صلب اهتمامات الشباب وانشغالاتهم ،سنة مرة على التأسيس وتبين يوما بعد يوم ان كل اشاعات المغرضين حول المبالغ الخيالية التي رصدت للمجلس من طرف هيئات مدنية أجنبية وعن وصاية النسيج على المجلس وعن تسييسه تبقى مجرد أوهام من نسج خيال أولئك المرضى الرافضين عن سبق إصرار و ترصد لكل شيء مهما كان نبيلا ، أو أولئك الباحثين عن الظهور بكل الوسائل الخسيسة بما فيها النيل من أعراض الأشخاص أو سمعة و صدقية الإطارات .والحمد لله الواقع خير شاهد والشباب انفسهم الذين يخوضون غمار هذه المبادرة هم من نستقي ونتحرى من افواههم الحقيقة التي ستدحض مزاعم الكثيرين الذين يحكمون على النوايا قبل الافعال بشكل خبيث.
من هذا المنطلق احيي عاليا كافة شباب المجلس الذين ابانو في مجموعة من المحطات على غيرتهم على هذا الاقليم وابانو على انهم البديل المنتظر في ظل نخب سياسية مهترئة وماهذه الخطوة الا تمرين ديمقراطي من اجل الولوج الى هذا العالم اللامتناهي باكراهاته ومعيقاته واكيد ان عزيمة الشباب تزيد اصرارا وقوة في كل موقف .فالمجلس المحلي للشباب لم يكن ابدا مجرد فكرة عابرة او مستنسخة او ردة فعل كما في مجالس اخرى اجهضت قبل ولادتها ،بل كان ثمرة مجهود متواصل لمدة ستة اشهر من اللقاءات مع الشباب والانفتاح على التجارب الاخرى حتى نضجت الفكرة وتم التحضير لها بكل روية .والنسيج الجمعوي لم يختار على غرار باقي المجالس الاخرى الطريق السهل والذي سيختصر عليه جهد الاعداد وتربصات الكائدين بل ألح على ان يشكل الاستثناء ويقوم بجميع العمليات الانتخابية على غرار ماهو معمول به في المجالس المنتخبة من لجان تحضيرية وصياغة القوانين التنظيمية وعمليات التسجيل والطعون وايداع اللوائح والحملة الانتخابية والمناظرة بين وكلاء اللوائح مرورا بعمليات الاقتراع والتحالفات وانتخاب اعضاء المجلس.والحمد لله كانت تجربة ناجحة رسخ من خلالها النسيج معطى جديدا في الاقليم ولاول مرة بل وفي الجهة ككل.كم لاننسى الدور المحوري للشباب الذي اعطاها ذلك الاشعاع والتميز فهنيئا لورزازات بشبابها وهنيئا لورزازات بهذه المبادرة التي استطاعت ان تخلخل الآسن من المشهد السياسي والثقافي وماهذه الا البداية وثقتنا كنسيج في الشباب هي الحافز الاساسي لمباركة خطوات هذا المجلس بكل استقلالية تامة في القرارات والمواقف والاشتغال.واكيد ان فترة المخاض دائما ماتكون عسيرة ولكننا نؤسس للفكرة وحتما ما ستنضج بالممارسة وبالاحتكاك الميداني بالشان المحلي الذي نعتبر هذا المجلس مدخلا من مداخل المشاركة فيه والمساءلة والمحاسبة.
المدير التنفيدي : عمر نجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق